من مدرسة ليما للتعليم الأساسي تنطلق هذه الفكرة التي نسأل الله لنا فيهاالقبول والإخلاص

الجمعة، 1 أكتوبر 2010

صحابي في سطور

يقدم مشروع *على هديك نحيا *
فكرة ( صحابي في سطور) وذلك لمكانتهم في الإسلام ...وللأسف يجهل الكثير منا هؤلاء الصحابة الذي ضحوا بالغالي والنفيس من أجل إعلاء كلمة الله فكان حقا علينا أن نبرز جانب من حياة بعضهم
هنا سنقف وقفات مع بعض الصحابة رضوان الله عليهم...
ولكن قبل البدء لابد من تعريف معنى الصحابي...
فالصحابي هو:من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مسلما ومات على الإسلام...
وبإذن الله سوف يكون حديثنا عن الصحابة تلخيص لكتاب ( رجال حول الرسول) للكاتب خالد محمد ...


بداية نبدأ بهذا الصحابي الجليل...
عباد بن بشر ...أسلم رضي الله عنه عندما أرسل الرسول الكريم (مصعب بن عمير) لتعليم الأنصار أمر دينهم هنا أسلم هذا الصحابي الجليل ليأخذ مكانه بين المسلمين...
كان مجاهدا وعابدا وهذا يتضح جليا عندما نراه قد أختاره النبي للحراسة بعد غزوة ذات الرقاع وكان معه في الحراسة (عمار بن ياسر) ...فأخذ عباد بالحراسة أول الليل فرأى المكان آمن فقام يصلي وإذا هو في صلاته إذا سهم غادر من الكفار يصيبه ثم السهم الثاني ثم الثالث هنا أخذ عباد يهز عمار حتى استيقظ وعندما أنتهى من صلاته قال : ( قم للحراسة مكاني فقد أصبت) فرد عليه عمار : ( سبحان الله ...هلا أيقظتني أول ما رميت)؟؟؟
هنا عزيزي القارئ لنتوقف معا لنرى رد الصحابي الجليل على عمار فقال : (كنت أتلو في صلاتي آيات من القرآن ملأت نفسي روعة فلم أحب أن أقطعها ... و والله لولا أن أضيع ثغرا أمرني رسول الله بحفظه لآثرت الموت على أن أقطع تلك الآيات التي كنت أتلوها) سبحان الله أين نحن من هؤلاء !!!!
وقالت السيدة عائشة فيه : ( ثلاثة من الأنصار لم يجاوزهم في الفضل أحد : سعد بن معاذ.. وأسيد بن حضير ... وعباد بن بشر)
استشهاده:::
وكان عباد بن بشر رضي لله عنه قد رأى رؤيا قبل موقعه اليمامة بيوم وقد قصها على الصحابي ( أبو سعيد الخدري ) قال: ( رأيت كأن السماء قد فرجت لي ثم أطبقت علي وإني لأراها إن شاء الله الشهادة )
وفي يوم المعركة كان يصيح بالأنصار قائلا : ( أحطموا جفون السيوف وتميزوا من الناس ) فسارع إليه 400 رجل كلهم من الأنصار فقاتلوا أشد القتال واستشهد عباد بن بشر رضي الله عنه .
لقد صدقت رؤياه التي رآها في منامه ..
إذا قدم هذا الصحابي روحه من أجل دينه فماذا قدمت أنت؟؟!!!!